تبادل الجانبان الآراء حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك
أُقيمت المشاورات الأجنبية الثانية للمكتب بين الهند ورواندا في نيودلهي، مشكلة خطوة ثمينة إلى الأمام في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. قدمت المناقشات فرصة لمراجعة التقدم المحرز منذ أولى المشاورات في كيغالي في عام 2018 واستكشاف سبل جديدة للتعاون.
كانت الوفد الهندي برئاسة مايانك سينغ، الأمين المشترك (أفريقيا الشرقية والجنوبية) في وزارة الشؤون الخارجية، في حين كان الجانب الرواندي برئاسة فيرجيل روانياجاتار، المدير العام (آسيا، المحيط الهادئ، وشؤون الشرق الأوسط) في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في رواندا.
غطت المشاورات مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك العلاقات السياسية والتجارية والاستثمارية، وكذلك التعاون في مجال الدفاع والطاقة والزراعة. راجع الجانبان التقدم المحرز في المجالات مثل الصحة والتعليم والمنصات الرقمية، وخطوط الائتمان، مع التركيز على تطوير الموارد البشرية ومبادرات بناء القدرات والتبادلات الثقافية وبرامج الشباب.
تم مناقشة مجالات التعاون الجديدة أيضًا، بما في ذلك:
أكدت الهند على التزامها بدعم تطلعات تنمية رواندا وأكدت على أهمية التعاون المستمر في هذه القطاعات الهامة.
أعادت الدولتان التأكيد على التزامهما المشترك بشراكة استراتيجية قوية. أبرزت المناقشات أهمية معالجة التحديات الإقليمية والعالمية، وتعزيز التعاون المتبادل في الأمم المتحدة، والعمل معًا في المنتديات المتعددة الأطراف.
التحرك الثاني للهند في إفريقيا
تتألف علاقة الهند مع رواندا كجزء من استراتيجية أكبر لتعميق الروابط مع الدول الإفريقية. مع استمرار رواندا في تحقيق تحولها الاقتصادي الممتاز، صورت الهند نفسها كشريك موثوق به. ظل التجارة الثنائية والاستثمارات تنمو بشكل مطرد، بدعم من تركيز الهند على برامج بناء القدرات والمساعدات التنموية.
تم التأكيد على التزام الهند بإفريقيا مرة أخرى في وقت سابق من هذا العام خلال زيارة دامو رافي، الأمين العام للعلاقات الاقتصادية، إلى رواندا وأوغندا وكينيا. خلال الزيارة، أكدت الهند على الإلتزام بتعزيز الروابط مع هذه البلدان، بما في ذلك حضور حفل تذكار رواندا لإبادة عام 1994 (كويبوكا 30).
كانت إحدى النقاط المتميزة في المناقشات في المشاورات الثانية بشأن التبادلات الثقافية وبرامج الشباب. وافقت الدولتان على تعزيز الروابط الأعمق بين شعوبها من خلال التعاون الأكاديمي، والمهرجانات الثقافية، ومبادرات الرياضة. تهدف هذه البرامج إلى بناء روابط أقوى تتجاوز التفاعلات على مستوى الحكومة، وإنشاء أساس من النوايا الحسنة والتفاهم المتبادل.
أكدت الهند على التزامها بالعمل عن كثب مع رواندا في جميع جوانب الشراكة الاستراتيجية الخاصة بهم. تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
تلي هذه المشاورات سلسلة من التفاعلات على المستوى العالي بهدف تعزيز الروابط الثنائية. بشكل ملحوظ، في ديسمبر 2023، زار وزير الخارجية الرواندي فنسنت بيروتا الهند لاستكشاف سبل التعاون الجديدة وتعزيز الشراكات القائمة عبر مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتنموي.
تعهدت الهند ورواندا بتعزيز شراكتهما، واعترف كلا الجانبين بالإمكانات غير المستغلة في المجالات مثل التكنولوجيات الحرجة، والبنية التحتية الرقمية، وإدارة الموارد. من خلال الاستفادة من قواهما المتبادلة، تهدف الدولتان إلى إنشاء إطار متبادل الفائدة للتعاون.
كانت الوفد الهندي برئاسة مايانك سينغ، الأمين المشترك (أفريقيا الشرقية والجنوبية) في وزارة الشؤون الخارجية، في حين كان الجانب الرواندي برئاسة فيرجيل روانياجاتار، المدير العام (آسيا، المحيط الهادئ، وشؤون الشرق الأوسط) في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في رواندا.
غطت المشاورات مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك العلاقات السياسية والتجارية والاستثمارية، وكذلك التعاون في مجال الدفاع والطاقة والزراعة. راجع الجانبان التقدم المحرز في المجالات مثل الصحة والتعليم والمنصات الرقمية، وخطوط الائتمان، مع التركيز على تطوير الموارد البشرية ومبادرات بناء القدرات والتبادلات الثقافية وبرامج الشباب.
تم مناقشة مجالات التعاون الجديدة أيضًا، بما في ذلك:
- التعاون الفضائي: استغلال التكنولوجيا للاتصال والتطوير.
- التكنولوجيات الناشئة والأمن السيبراني: مواجهة التحديات والفرص الرقمية.
- المساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث (HADR): تعزيز القدرات على الاستجابة للكوارث الطبيعية.
- التعدين: استكشاف شراكات في استخراج المعادن وإدارة الموارد.
أكدت الهند على التزامها بدعم تطلعات تنمية رواندا وأكدت على أهمية التعاون المستمر في هذه القطاعات الهامة.
أعادت الدولتان التأكيد على التزامهما المشترك بشراكة استراتيجية قوية. أبرزت المناقشات أهمية معالجة التحديات الإقليمية والعالمية، وتعزيز التعاون المتبادل في الأمم المتحدة، والعمل معًا في المنتديات المتعددة الأطراف.
التحرك الثاني للهند في إفريقيا
تتألف علاقة الهند مع رواندا كجزء من استراتيجية أكبر لتعميق الروابط مع الدول الإفريقية. مع استمرار رواندا في تحقيق تحولها الاقتصادي الممتاز، صورت الهند نفسها كشريك موثوق به. ظل التجارة الثنائية والاستثمارات تنمو بشكل مطرد، بدعم من تركيز الهند على برامج بناء القدرات والمساعدات التنموية.
تم التأكيد على التزام الهند بإفريقيا مرة أخرى في وقت سابق من هذا العام خلال زيارة دامو رافي، الأمين العام للعلاقات الاقتصادية، إلى رواندا وأوغندا وكينيا. خلال الزيارة، أكدت الهند على الإلتزام بتعزيز الروابط مع هذه البلدان، بما في ذلك حضور حفل تذكار رواندا لإبادة عام 1994 (كويبوكا 30).
كانت إحدى النقاط المتميزة في المناقشات في المشاورات الثانية بشأن التبادلات الثقافية وبرامج الشباب. وافقت الدولتان على تعزيز الروابط الأعمق بين شعوبها من خلال التعاون الأكاديمي، والمهرجانات الثقافية، ومبادرات الرياضة. تهدف هذه البرامج إلى بناء روابط أقوى تتجاوز التفاعلات على مستوى الحكومة، وإنشاء أساس من النوايا الحسنة والتفاهم المتبادل.
أكدت الهند على التزامها بالعمل عن كثب مع رواندا في جميع جوانب الشراكة الاستراتيجية الخاصة بهم. تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
تلي هذه المشاورات سلسلة من التفاعلات على المستوى العالي بهدف تعزيز الروابط الثنائية. بشكل ملحوظ، في ديسمبر 2023، زار وزير الخارجية الرواندي فنسنت بيروتا الهند لاستكشاف سبل التعاون الجديدة وتعزيز الشراكات القائمة عبر مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتنموي.
تعهدت الهند ورواندا بتعزيز شراكتهما، واعترف كلا الجانبين بالإمكانات غير المستغلة في المجالات مثل التكنولوجيات الحرجة، والبنية التحتية الرقمية، وإدارة الموارد. من خلال الاستفادة من قواهما المتبادلة، تهدف الدولتان إلى إنشاء إطار متبادل الفائدة للتعاون.
من المتوقع أن تعقد المشاورات الثالثة بين الهند ورواندا في كيغالي، مما يوفر منصة أخرى لمراجعة التقدم وتحديد الأهداف الجديدة للشراكة.
أظهرت المشاورات الخارجية الثانية بين الهند ورواندا العمق والاتساع المتزايدين للعلاقة الثنائية. مع التركيز القوي على مجالات التعاون الناشئة والرؤية المشتركة للثبات العالمي والإقليمي، تتجه الهند ورواندا لتحقيق تقدم جديد في شراكتهما.