كانت السياسة والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتبادل الثقافي والسياحة مجالات رئيسية للنقاش
عقدت الهند والبوسنة والهرسك مشاوراتهما الخارجية الرابعة (FOC) في سراييفو يوم الخميس (28 نوفمبر 2024)، مشددة على عمق العلاقات الثنائية المتنامية بينهما. وقدم الاجتماع منصة شاملة لكلا البلدين لمراجعة وتعزيز علاقاتهما في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياسة والتجارة والعلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي والسياحة.
أبرزت المناقشات التقدم المحرز في العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي. استكشفت الوفدين سبل توسيع التجارة والاستثمار، مع التركيز على ازدياد الفرص الغير مستغلة التي قد تعزز النمو الاقتصادي المتبادل. كما كان التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، خاصة في الابتكار والبحث، على جدول الأعمال.
ظهر التبادل الثقافي كمجال رئيسي للتركيز، وأكد الجانبان على الحاجة لتعزيز الاتصالات بين الشعوب من خلال برامج تبادل الطلاب والشباب وتعزيز السياحة.
ترأس الوفد الهندي آرون كومار ساهو، الأمين الإضافي (أوروبا الوسطى) في وزارة الشؤون الخارجية (MEA)، في حين مثل الجانب البوسني تاريك بوكفيتش، رئيس قسم آسيا وأفريقيا، وزارة الشؤون الخارجية في البوسنة والهرسك.
قال ساهو: "الهند والبوسنة والهرسك تشاركان في رابطة ودية قوية تزداد قوة على مر السنين. هذه المشاورات تمهد الطريق للتعاون الأعمق في مجالات متعددة".
تناولت المشاورات أيضا قضايا إقليمية وعالمية كبيرة ذات اهتمام مشترك. تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات في جوارهما على حدٍ سواء. وتوسعت المناقشات لتشمل المنصات المتعددة الأطراف، بما في ذلك بريكس، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحركة عدم الانحياز.
أجرى ساهو خلال زيارته لسراييفو لقاءات مع كبار المسؤولين، بما في ذلك ماركو ميليساف ومايا غاتشيتش، المستشارين لرئيسة رئاسة البوسنة والهرسك. بالإضافة إلى زيارة مجاملة لكريستيان شميت، الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك.
الاحتفاء بـ 30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
بينما تستعد كل من البلدين للاحتفال ب30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية في 2025، اكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة. تعكس الشراكة القديمة المبنية على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة، تاريخًا من العلاقات الودية والحارة.
تمتد التعاون بين الهند والبوسنة والهرسك عبر قطاعات متعددة، من التجارة والثقافة إلى التعليم والابتكار. كما يلعب الجالية الهندية في البوسنة دورًا حيويًا في تعزيز الروابط بين الشعوب.
في منشور على X، شارك المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية، راندير جايسوال، بعضا من أهم نقاط المشاورات: "عُقدت المشاورات الرابعة بين الهند والبوسنة والهرسك في سراييفو اليوم. ناقش الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بما فيها السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية".
انتهت المشاورات بجانبيها يؤكدان التزامهما بتعزيز شراكتهما المتعددة الجوانب. توافق الجانبان على أن يعقد الجولة القادمة من المشاورات الخارجية في نيودلهي في زمن يناسب الطرفين على حد سواء.
بينما تستعد البلدين للاحتفال بثلاثة عقود من العلاقات الدبلوماسية، فإن المناقشات التي جرت في سراييفو تشير إلى تجديد التركيز على تحقيق الأهداف المشتركة وتعميق التعاون.
تعكس التعاون المستمر بين الهند والبوسنة والهرسك الصداقة الدائمة بين البلدين، بنيت على أساس الاحترام المتبادل والتعاون. وتواجه هذه الشراكة فرصة للنمو، مساهمة في الاستقرار الإقليمي والعالمي مع تعزيز النمو الاقتصادي والثقافي.
أبرزت المناقشات التقدم المحرز في العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي. استكشفت الوفدين سبل توسيع التجارة والاستثمار، مع التركيز على ازدياد الفرص الغير مستغلة التي قد تعزز النمو الاقتصادي المتبادل. كما كان التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، خاصة في الابتكار والبحث، على جدول الأعمال.
ظهر التبادل الثقافي كمجال رئيسي للتركيز، وأكد الجانبان على الحاجة لتعزيز الاتصالات بين الشعوب من خلال برامج تبادل الطلاب والشباب وتعزيز السياحة.
ترأس الوفد الهندي آرون كومار ساهو، الأمين الإضافي (أوروبا الوسطى) في وزارة الشؤون الخارجية (MEA)، في حين مثل الجانب البوسني تاريك بوكفيتش، رئيس قسم آسيا وأفريقيا، وزارة الشؤون الخارجية في البوسنة والهرسك.
قال ساهو: "الهند والبوسنة والهرسك تشاركان في رابطة ودية قوية تزداد قوة على مر السنين. هذه المشاورات تمهد الطريق للتعاون الأعمق في مجالات متعددة".
تناولت المشاورات أيضا قضايا إقليمية وعالمية كبيرة ذات اهتمام مشترك. تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات في جوارهما على حدٍ سواء. وتوسعت المناقشات لتشمل المنصات المتعددة الأطراف، بما في ذلك بريكس، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحركة عدم الانحياز.
أجرى ساهو خلال زيارته لسراييفو لقاءات مع كبار المسؤولين، بما في ذلك ماركو ميليساف ومايا غاتشيتش، المستشارين لرئيسة رئاسة البوسنة والهرسك. بالإضافة إلى زيارة مجاملة لكريستيان شميت، الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك.
الاحتفاء بـ 30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
بينما تستعد كل من البلدين للاحتفال ب30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية في 2025، اكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة. تعكس الشراكة القديمة المبنية على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة، تاريخًا من العلاقات الودية والحارة.
تمتد التعاون بين الهند والبوسنة والهرسك عبر قطاعات متعددة، من التجارة والثقافة إلى التعليم والابتكار. كما يلعب الجالية الهندية في البوسنة دورًا حيويًا في تعزيز الروابط بين الشعوب.
في منشور على X، شارك المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية، راندير جايسوال، بعضا من أهم نقاط المشاورات: "عُقدت المشاورات الرابعة بين الهند والبوسنة والهرسك في سراييفو اليوم. ناقش الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بما فيها السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية".
انتهت المشاورات بجانبيها يؤكدان التزامهما بتعزيز شراكتهما المتعددة الجوانب. توافق الجانبان على أن يعقد الجولة القادمة من المشاورات الخارجية في نيودلهي في زمن يناسب الطرفين على حد سواء.
بينما تستعد البلدين للاحتفال بثلاثة عقود من العلاقات الدبلوماسية، فإن المناقشات التي جرت في سراييفو تشير إلى تجديد التركيز على تحقيق الأهداف المشتركة وتعميق التعاون.
تعكس التعاون المستمر بين الهند والبوسنة والهرسك الصداقة الدائمة بين البلدين، بنيت على أساس الاحترام المتبادل والتعاون. وتواجه هذه الشراكة فرصة للنمو، مساهمة في الاستقرار الإقليمي والعالمي مع تعزيز النمو الاقتصادي والثقافي.