يتعهد رئيس الوزراء مودي بأهداف توسيع النطاق الدولي للمؤسسات التعليمية: ويقول رئيس الوزراء. تؤكد مجمع جامعة تكنولوجيا الهند الحاجة إلى دلهي في أبو ظبي ومجمع جامعة تكنولوجيا الهند في مدراس في زنجبار هذا التعهد.
ذكر رئيس الوزراء ناريندرا مودي أن الحكومة ملتزمة بأهداف توجيه التعليم العالي في البلاد وتوسيع دائرته على الصعيد العالمي. وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء رئيس الوزراء مع طلاب الدفعة الأولى في المؤسسة التعليمية المشتركة بين جامعة الهند لعلوم التكنولوجيا بديلي وجامعة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي.
وقبل هذه المناسبة التي جرت يوم الثلاثاء بتاريخ 13 فبراير 2024، وخلال زيارته للإمارات العربية المتحدة، قام رئيس الوزراء مودي بمشاركة رابط لمقال نشره وزير التعليم المتحد دارميندرا برادان، حيث أكد في المنشور التزام الحكومة بأهداف التوجيه العالمي كما ورد في السياسة الوطنية للتعليم.
وشدد رئيس الوزراء مودي على أن "حكومتنا ملتزمة بأهداف التوجيه العالمي لمؤسساتنا التعليمية، كما ورد في السياسة الوطنية للتعليم. فمشاريع الجامعة التكنولوجية بديلي في أبوظبي والجامعة التكنولوجية بمدراس في زنجبار هي مظاهر لهذا الالتزام." وتأتي هذه الإعلانات كخطوة استباقية لتأكيد دور المؤسسات التعليمية الهندية كمحاور دولية للتعليم.
والسياسة الوطنية للتعليم هي إصلاح تاريخي في المنظومة التعليمية الهندية، تهدف إلى تجديد وإعادة تنشيط كافة مجالات التعليم من المستويات الأساسية حتى التعليم العالي. وتهدف إحدى أهدافها الرئيسية إلى تطبيع التعليم الهندي وجعله عالميًا تنافسيًا وضمان الاعتراف العالمي للمؤسسات التعليمية الهندية بفضل تميزها.
وتأسيس فروع جامعة الهند لعلوم التكنولوجيا في الخارج مثل جامعة دلهي في أبوظبي وجامعة مدراس في زنجبار يعكسان رغبة الهند في توسيع الدبلوماسية التعليمية ورؤيتها في جعل التعليم الهندي علامة تجارية عالمية.
كانت فروع جامعة دلهي في أبوظبي هي الفرع الثاني لجامعة التكنولوجيا في الهند يتم إنشاؤه في بلد أجنبي. تمت تصور فتح فرع لجامعة دلهي في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون بين قادة البلدين في فبراير 2022. بدأ أول برنامج أكاديمي الجامعي - ماجستير في التحول الطاقوي والاستدامة - في يناير من هذا العام.
تم افتتاح فرع جامعة مدراس في زنجبار العام الماضي. تم افتتاحه رسميًا بواسطة رئيس زنجبار حسين علي مويني في 6 نوفمبر 2023. بدأت الدروس في المبنى المؤقت قبل شهر من ذلك، في أكتوبر 2023، مع الدفعة الأولى من حوالي 50 طالبًا.
في مقاله، يشرح وزير التعليم المتحد دارميندرا برادان استراتيجية الحكومة لتحقيق أهداف التوجيه العالمي. ويسلط الضوء على أهمية التعاون العالمي، وتشجيع تبادل الطلاب والأساتذة، وإقامة فروع للجامعات الهندية في الخارج كخطوات رئيسية لإدماج التعليم الهندي في البيئة العالمية.
من المتوقع أن يفتح التعليم الهندي المجال للعديد من الفرص للطلاب والمدرسين على حد سواء. إنه يهدف إلى جذب الطلاب الدوليين إلى الهند، مما يعزز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين مجتمعات الطلاب المتنوعة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يوفر للطلاب الهنديين فرصاً عالمية وفرصًا للتعرف على العالم، مما يمهد لهم الطريق للتفوق في عالم يشهد تزايد التواصل والترابط بين الدول.
تسعى جهود الحكومة نحو توجيه القطاع التعليمي إلى إحداث تحول كبير في الاقتصاد المعرفي النابض بالحياة في الهند. من خلال إعطاء الأولوية للتعليم كأداة للتنمية والتعاون الدولي، من المتوقع أن تسهم الهند بشكل كبير في التعليم والبحث والابتكار على المستوى العالمي.
مع استمرار الهند على هذا النهج من الإصلاح التعليمي والتوجيه العالمي، يرقب العالم عن كثب ويتوقع ظهور نظام تعليمي هندي يتجاوز الأصول التقليدية ويصبح حيويًا وشاملاً ومحترمًا عالميًا.
وقبل هذه المناسبة التي جرت يوم الثلاثاء بتاريخ 13 فبراير 2024، وخلال زيارته للإمارات العربية المتحدة، قام رئيس الوزراء مودي بمشاركة رابط لمقال نشره وزير التعليم المتحد دارميندرا برادان، حيث أكد في المنشور التزام الحكومة بأهداف التوجيه العالمي كما ورد في السياسة الوطنية للتعليم.
وشدد رئيس الوزراء مودي على أن "حكومتنا ملتزمة بأهداف التوجيه العالمي لمؤسساتنا التعليمية، كما ورد في السياسة الوطنية للتعليم. فمشاريع الجامعة التكنولوجية بديلي في أبوظبي والجامعة التكنولوجية بمدراس في زنجبار هي مظاهر لهذا الالتزام." وتأتي هذه الإعلانات كخطوة استباقية لتأكيد دور المؤسسات التعليمية الهندية كمحاور دولية للتعليم.
والسياسة الوطنية للتعليم هي إصلاح تاريخي في المنظومة التعليمية الهندية، تهدف إلى تجديد وإعادة تنشيط كافة مجالات التعليم من المستويات الأساسية حتى التعليم العالي. وتهدف إحدى أهدافها الرئيسية إلى تطبيع التعليم الهندي وجعله عالميًا تنافسيًا وضمان الاعتراف العالمي للمؤسسات التعليمية الهندية بفضل تميزها.
وتأسيس فروع جامعة الهند لعلوم التكنولوجيا في الخارج مثل جامعة دلهي في أبوظبي وجامعة مدراس في زنجبار يعكسان رغبة الهند في توسيع الدبلوماسية التعليمية ورؤيتها في جعل التعليم الهندي علامة تجارية عالمية.
كانت فروع جامعة دلهي في أبوظبي هي الفرع الثاني لجامعة التكنولوجيا في الهند يتم إنشاؤه في بلد أجنبي. تمت تصور فتح فرع لجامعة دلهي في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون بين قادة البلدين في فبراير 2022. بدأ أول برنامج أكاديمي الجامعي - ماجستير في التحول الطاقوي والاستدامة - في يناير من هذا العام.
تم افتتاح فرع جامعة مدراس في زنجبار العام الماضي. تم افتتاحه رسميًا بواسطة رئيس زنجبار حسين علي مويني في 6 نوفمبر 2023. بدأت الدروس في المبنى المؤقت قبل شهر من ذلك، في أكتوبر 2023، مع الدفعة الأولى من حوالي 50 طالبًا.
في مقاله، يشرح وزير التعليم المتحد دارميندرا برادان استراتيجية الحكومة لتحقيق أهداف التوجيه العالمي. ويسلط الضوء على أهمية التعاون العالمي، وتشجيع تبادل الطلاب والأساتذة، وإقامة فروع للجامعات الهندية في الخارج كخطوات رئيسية لإدماج التعليم الهندي في البيئة العالمية.
من المتوقع أن يفتح التعليم الهندي المجال للعديد من الفرص للطلاب والمدرسين على حد سواء. إنه يهدف إلى جذب الطلاب الدوليين إلى الهند، مما يعزز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين مجتمعات الطلاب المتنوعة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يوفر للطلاب الهنديين فرصاً عالمية وفرصًا للتعرف على العالم، مما يمهد لهم الطريق للتفوق في عالم يشهد تزايد التواصل والترابط بين الدول.
تسعى جهود الحكومة نحو توجيه القطاع التعليمي إلى إحداث تحول كبير في الاقتصاد المعرفي النابض بالحياة في الهند. من خلال إعطاء الأولوية للتعليم كأداة للتنمية والتعاون الدولي، من المتوقع أن تسهم الهند بشكل كبير في التعليم والبحث والابتكار على المستوى العالمي.
مع استمرار الهند على هذا النهج من الإصلاح التعليمي والتوجيه العالمي، يرقب العالم عن كثب ويتوقع ظهور نظام تعليمي هندي يتجاوز الأصول التقليدية ويصبح حيويًا وشاملاً ومحترمًا عالميًا.